يُعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم «أفضل خلق الله»، أو حتى نستعيد عبارة الصوفية «الإنسان الكامل»، وهو يدرَك أيضا باعتباره عماد السموّ الروحي. ومن ثمَّ الضرورة التي تتحكم في الإسلام منذ الأصل في السلوك نحو الله، أي باتخاذ النبي أُسوةً، فلا أحد يمكنه أن يطمع في الوصول إلى أعتاب الحضرة الإلهية، أو بع..